تعرف على أسباب غرق عبارة السلام 98 في البحر الأحمر

عبارة السلام 98 هي سفينة تابعة لشركة السلام للنقل البحري في مصر. تعرضت للغرق في البحر الأحمر في الثالث من فبراير 2006 أثناء رحلتها من ضبا في تبوك بالمملكة العربية السعودية إلى سفاجا. كان على متن السفينة 1312 راكبًا و 98 من طاقمها، ولكن كانت هناك آراء مختلفة حول العدد الكلي للأشخاص على متنها. وفقًا لقناة "النيل" المصرية الرسمية، كانت العبارة تحمل 1415 شخصًا، بما في ذلك 1310 من الرعايا المصريين و 104 من طاقم السفينة. قالت قناة "النيل" أيضًا إن 115 جنسية أجنبية كانت على متن السفينة، بما في ذلك 99 سعوديًا. وكان معظم الركاب المصريين يعملون في السعودية وبعضهم كان يعود من أداء مناسك الحج، وكانت السفينة أيضًا تحمل 220 سيارة.

 

أسباب غرق عبارة السلام 98 في البحر الأحمر
أسباب غرق عبارة السلام 98 في البحر الأحمر

عبّارة السلام 98 هي سفينة تابعة لشركة السلام للنقل البحري، تملكها مصر وتعود إليها، وغرقت في البحر الأحمر يوم الخميس 4 محرم 1427هـ الموافق لـ 3 فبراير 2006 م، أثناء رحلتها من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية، إلى سفاجا. تحمل السفينة 1312 مسافرًا و98 من أفراد الطاقم، ولم يتضح بدقة عدد الأفراد الذين كانوا على متنها. وفقًا لمحافظ البحر الأحمر في مصر، فقد كان عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة 1415 شخصًا، بينهم 1310 من الرعايا المصريين و104 من طاقم الملاحة، ونقلت القناة النيل الرسمية المصرية أن على الأقل 115 أجنبيًا كانوا على متن العبارة، بما في ذلك 99 سعوديًا، ومعظم المسافرين من المصريين الذين كانوا يعملون في السعودية أو كانوا يعودون من أداء مناسك الحج، وتم نقل 220 سيارة أيضًا على متن السفينة.

 

العبارة السلام 98 هي سفينة مصرية تابعة لشركة السلام للنقل البحري، وقد غرقت في البحر الأحمر يوم الخميس الموافق للـ4 من محرم عام 1427هـ الموافق للـ3 من فبراير عام 2006م أثناء رحلتها من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية إلى سفاجا. وكانت السفينة تحمل 1312 مسافراً و 98 من طاقم السفينة، ولم يتم الاتفاق على العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متنها، حيث قال محافظ البحر الأحمر إن العبارة كانت تقل 1415 شخصًا بما في ذلك 1310 رعايا مصريين و104 من طاقم الملاحة. وأزعمت قناة النيل المصرية الرسمية أن 115 راكبًا على الأقل، بينهم 99 سعوديًا وعدد قليل من الأجانب، كانوا على متن العبارة، وكان معظم المسافرين مصريين يعملون في السعودية وبعضهم عادوا بعد إنهاء المناسك، وتحمل السفينة أيضًا 220 سيارة.

 

تاريخ السفينة

تم تصنيع السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A في إيطاليا لصنع السفن الكبيرة. وقد أطلقت هذه الشركة اسم بوكاشيو على السفينة. في البداية، تم استخدام السفينة للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية، وكان طولها 131 مترًا، وكانت تتحرك بسرعة قصوى تبلغ 19 عقدة وقوة محرك 16,560 كيلو واط، كما كانت تستوعب آنذاك 500 راكب و 200 سيارة. وفي عام 1991، تم تطوير السفينة بحيث تكون أكبر حيث استوعبت آنذاك عدد أكبر من المسافرين البالغ عددهم 1300 راكب و 320 سيارة. وفي عام 1998، اشترت شركة السلام هذه السفينة وغيرت اسمها إلى السلام بوكاشيو 98.

 

أسباب غرق عبارة السلام 98 في البحر الأحمر
أسباب غرق عبارة السلام 98 في البحر الأحمر

 

غرق عبارة السلام

في الثالث من فبراير عام ٢٠٠٦، فُقدت عبارة السلام ٩٨ على بعد ٥٧ ميلاً من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر. وردت التقارير الأولية من بعض الناجين عن اشتعال حريق في غرفة محرك السفينة، وانتشر اللهيب بسرعة واسعة. تداولت العديد من الفرضيات حول أسباب الغرق، حيث تباينت الشهادات بخصوص مكان اشتعال النيران؛ فقد ورد أن النيران اندلعت في غرفة المحركات، وأخرى أنها اندلعت في المخزن. وقد قامت رجال الإطفاء بمكافحة الحريق باستخدام مضخات تجذب المياه من البحر بواسطة الخراطيم، وفشلت مضخات التجفيف التي تستخدم لسحب المياه من داخل السفينة وإخراجها إلى الخارج مما أدى إلى تجمع مياه المكافحة على جنب واحد وانقلاب السفينة وغرقها.

 

وعلماً بأن السفينة كانت مرخصة للعمل حتى عام ٢٠١٠ وملتزمة بشروط الأمن والسلامة، ومع ذلك، تبين أن الكثير من العبارات والسفن المصرح لها بالعمل لا تتوفر لديها عوامل الأمان اللازمة، وكانت السفينة تحمل أكثر من حمولتها المسموح بها. وخلال ذلك، كانت الظروف الجوية جيدة للملاحة وسجلت تقارير الأحوال الجوية سرعة ريح ٢٤ عقدة، وحرارة الماء بلغت ٢٥ درجة مئوية وكانت الرؤية الأفقية جيدة لمسافة ١٠ كم. وقامت غرفة العمليات في اسكتلندا بتلقي أول إشارات الإغاثة الآلية من السفينة ونقلتها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية. وعرضت المساعدة. وأفادت السلطات المصرية بأنه لم يصلها خبر عن وجود مشكلة في العبارة (من قبل الشركة المالكة) إلا بعد مرور ٦ ساعات على استغاثة العبارة.

 

سير التحقيقات

تم تداول الحادثة على مدار 21 جلسة ممتدة على مدى عامين، وقد استمعت المحكمة خلالها إلى رئيسين للهندسة وعدد من أعضاء البرلمان ورواد هيئة الموانئ البحرية والنقل البحري. وجرى الحكم في القضية يوم الأحد الموافق 27 يوليو 2008، حيث تم تبرئة جميع المتهمين بما في ذلك ممدوح إسماعيل صاحب العبارة وابنه عمرو الذي هرب إلى لندن، وثلاثة آخرين: ممدوح عبد القادر عرابي، نبيل السيد شلبي، ومحمد عماد الدين. وتم إسقاط الدعوى ضد أربعة متهمين آخرين بسبب وفاة هؤلاء الأخيرين. وفيما يتعلق بربان السفينة الأخرى "سانت كاترين"، فتم إدانته بعدم مساعدة السفينة "السلام 98"، وقد تم حكمه بالسجن لمدة 6 أشهر مع تعليق التنفيذ وغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه مصري. وقد تم تأجيل الاستئناف الذي تقدم به النائب العام حتى 3 سبتمبر.

 

مصير القبطان

قال العديد من الركاب إن الكابتن كان الأول الذي غادر العبارة، حيث شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض من معاونيه. وبدون أن يفسح المجال للركاب بالخروج، قام بالهروب وترك السفينة والركاب، وساروا في قارب صغير يستوعب ثلاثين شخص فقط.

 

 

عمليات البحث والإنقاذ

في الثالثة قبل منتصف الليل من يوم 3 فبراير 2006، اشتعلت إشارات الطوارئ التلقائية على متن السفينة وقامت غرفة الإنقاذ الجوية-البحرية التابعة لسلاح الجو البريطاني بتلقي تلك الإشارات في مدينة كِنْلوس Kinloss في اسكتلندا، ونقلتها إلى السلطات المصرية عبر فرنسا. في نفس اليوم الذي يوافق ذلك، قامت وكالة رويتر بتغطية تقارير عن مقتل العشرات تائهون في بحر الأحمر ، وقامت السلطات المصرية بعمليات البحث والإنقاذ من خلال أربع فرقاطات مصرية، بعدما انحرفت السفينة الحربية البريطانية HMS Bulwark عن مسارها الطبيعي للمساعدة في العمليات الإغاثية.

 

رفضت السلطات المصرية عروض المساعدة من قوات البحرية الإسرائيلية ، لكنها وافقت على عرض من طائرة الإستطلاع الأمريكية P-3 Orion ، بعد رفض سابق لتلك المساعدة ، فيما انقذ قبطان بنجالي 33 من ركاب العبارة. تم إنقاذ 44 مواطن سعودي و 113 مصري من قبل القوات السعودية التي شاركت بعدد من الفرقاطات وعدة طائرات مروحية وفرق الدفاع المدني. ونجحوا في إنقاذهم ونقلهم إلى الاراضي السعودية وتلقيها العلاج.

 

الصندوق الأسود

تمكنت فِرَق البحث والإنقاذ من العثور على الصندوق الأسود لعبارة سلام 98 واستطاعوا الاستماع إلى حوار طاقم السفينة قبيل غرق السفينة بلحظات قليلة والذي شرح حالة الارتباك التي كان عليها القبطان ومساعده في عملية إنقاذ السفينة من الغرق، وتبيّن أن العبارة كانت تميل نحو الجهة اليمنى، وكان القبطان يأمر الركاب بالتوجه إلى اليسار في محاولة لإعادة الاستقرار للتوازن، وكانت العبارة تميل بزاوية 20 درجة، ثم زاد الميل إلى 25 درجة، وهو مؤشر خطير أدى إلى قناعة المساعد بأن العبارة على وشك الغرق، وأظهر التسجيل الصوتي أن الركاب كانوا يصرخون "الشهادتين" و"لا حول ولا قوة إلا بالله"، وهي العبارة الأخيرة التي انقطع صوتها.

 

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك