رحلة البحث عن الشغف

رحلة البحث عن الشغف

 

هل من الضروري البحث عن الشغف ؟ هذا هو التساؤل الذي يطرحه غالبية الناس 

بالتأكيد ، نعم دعني احدثك في هذه المقالة عن اهمية الشغف في حياتنا .

ربما التقيت بشخص ما او عشت بنفسك هذه اللحظة، لحظة يصيبك فيها الياس و الخمول، لا تستطيع التحرك للقيام بواجباتك. الطامة الكبرى ، هو ان الامر لا يحدث ليوم فقط بل لأشهر عدة، هنا يدق ناقوس الخطر .

 

فان استمررت على هذا النحو، فانك ستلقي بمستقبلك الى التهلكة. فكم من شخص فقد وظيفته او منصبه في العمل بسبب ذلك؟

هنا يمكن تشخيص حالتك، بانك فقدت شغفك. نعم لقد فقدت الوقود الذي يجعلك تستيقظ يوميا من النوم و ترتدي ملابسك للذهاب الى العمل او مراجعة ما لديك من دروس للاستعداد لامتحاناتك .

 

فعلميا يعتبر الشغف هو المحفز لإفراز هرمون الدوبامين في جسمك .هذا الاخير هو الذي يشعرك بالقابلية للعمل .

فكل منا له مصدر خاص، يقوم فيه  بجلب الدوبامين، فهناك من يسمع للموسيقى ويشعر بالحماس للرقص ،و هناك من يمارس هوايته كالرسم والرياضة اوهناك من يفضل احتساء القهوة لأنه يعتبرها كجرعة طاقة ايجابية يضيفها الى يومه .  بخلاصة هو الذي يجعلك متحمسا للقيام بمختلف الأنشطة  التي يشعر فيها الانسان بالسعادة و الراحة .

 

فالتميز يكمن في أن  تكون انتاجيا. نعم كما سمعت، ان تعود نفسك على ان تنتج من اجل افادة نفسك و المجتمع. ان و صلت الى هذه المرحلة فاعلم بانك وجدت شغفك في الحياة .

و اذا وجدت شغفك ،كأنك وجدت غرفة مليئة بالذهب و المجوهرات ،او بالأحرى وجدت كل ما كنت تتمناه في السابق ،آنذاك هنيئا لك لقد وصلت الى الفلاح .

عزيزي القارئ، دعك من تفاهات مواقع التواصل الاجتماعي ،ومن تضييع وقتك في الهراء ، فلتكن مختلفا عن الناس و لتستمع بوقتك و انت تمارس هوايتك .ان كنت تحب الرسم، فتعلم كيفية القيام بذلك. و ان كان لديك الهام بمجال الموضة ، فلتبحث عن مواقع تهتم بذلك و لتضف لنفسك حرفة تجعل منك شخصا راقيا مثقفا ذو مبادئ عليا.

 

فان قمنا باتباع هذه السيرورة ، سندفع بوطننا للازدهار و الى مكافحة نسبة المشاكل المدقعة  التي باتت تشكل عائقا كبيرا في التطور.

عزيزي القارئ، لديك كل الوسائل و الامكانيات للقيام بقفزة عالية ،تثني عليك الكثير و الكثير من الفوائد. فليكن هدفك هو البحث عن الشغف. بطبيعة الحال ،هذا الامر سيتطلب مدة طويلة ،لكن سيكون بمثابة الحصول غلى الدرع الذهبي .

فلتنفض عنك الغبار ،و لتقم منتصب القامة تمشي نحو الهدف المنشود عبر طريق حافلة بالمصاعب و العراقيل، و التي تحسسك بلعنة الفشل. لكن كن متأكدا بانك تمتلك كافة القدرات للقيام بذلك.

خطوة كل يوم توصلك نحو ما تريد، فالزم الصبر و التفاؤل .

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك