اشتدت الأزمة الاقتصادية في سوريا مع اقتراب حلول شهر رمضان، واستمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية ، وعدم قدرة الجهات الحكومية على كبح جماح فوضى أسعار السوق.
أقساط غذائية!
أعلنت الهيئة التجارية السورية الأربعاء عن قيام موظفين في القطاع العام بدفع أقساط أقصاها 500 ألف ليرة سورية على طعام يقدم في قاعاته بمناسبة شهر رمضان ، في محاولة لمساعدة الموظفين على مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يبعث على السخرية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن المستفيد من القرض لا يحتاج إلى ضامن ولن يدفع فائدة ، مشيرة إلى أن فترة السداد ستتجاوز 12 شهرا.
كما أكدت أن القرار سيشمل المواد الغذائية المتوفرة في قاعاتها ، باستثناء المواد التي توزع بالبطاقات الذكية بحد أقصى 500 ألف ليرة لكل عامل ، وأن على كل فرع في كل محافظة تخصيص مركز أو أكثر من مراكز الدفعة المعتمدة ، والتعيين. محاسب.
في مواجهة ارتفاع الأسعار وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون ، لم تجد حكومة دمشق سوى هذا القرار ، الذي دفع بالسوريين إلى "الدفع بالتقسيط" لشراء مواد غذائية مثل الأرز والسكر والزيت.
المخبوزات ايضا
وفي ضل ارتفاع اأسعار المواد الغذائية، ارتفعت أسعار المخبوزات في دمشق ليبلغ سعر منقوشة الزعتر 400 ليرة بعد أن كانت بـ 250 ليرة سورية ، وأصبحت فطيرة الجبنة بـ 400 ليرة سورية بعد أن كانت بـ 300 ليرة سورية، و قطعة المحمرة اصبحت بـ 300 ليرة سورية بعد ان كانت بـ 150 ليرة سورية
أسعار الخضار والفواكه
ومع بدء موسم فاكهة العوجا ، أكدت مصادر محلية أنه بلغ سعرًا مرتفعًا بشكل غير متوقع ، حيث سجل السوق سعرًا قدره 15 ألف ليرة سورية للوقية الواحدة.
يرجع الارتفاع الأخير في أسعار الخضار والفاكهة بشكل أساسي إلى موجة الصقيع التي ضربت البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية ، فضلاً عن ارتفاع أجور النقل والوقود.
استبعد الخبير الاقتصادي حسين داكل أن تتمكن الحكومة السورية من حل الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد لأن الحكومة تعاني من الفساد ولا يمكنها الوفاء بالوعود العديدة التي قطعتها.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق