تعرف على كيف اجعل ابنى يذاكر دروسه لوحده
كيف اجعل ابنى يذاكر دروسه لوحده، واحدة من أكثر الجوانب صعوبة في الأبوة والأمومة هي مساعدة طفلك على الدراسة. يجد معظم الآباء صعوبة في جعل أطفالهم يركزون على دروسهم. لحسن الحظ ، هناك طرق عديدة للتعامل مع هذه المشكلة. أحد الخيارات هو جعل الدراسة ممتعة لطفلك من خلال دمج الألعاب في دروسك. هذا النهج فعال لأن الألعاب تلهم الأطفال لدراسة وإتقان المفاهيم الصعبة. ومع ذلك ، فإن العديد من الأطفال يقاومون الدراسة عندما يجبرون على ذلك. في هذه الحالات ، هناك حاجة إلى يد قوية ومحبة لضمان ثبات الدروس.
طرق لتشجيع الطفل على المذاكرة
1. يجب عدم طلب الطفل بالمذاكرة لفترات طويلة، كذلك يجب الحرص على تحديد فترات محددة للقيام بالدراسة بها
2. مساعدته لتسهيل ما يصعب علية فهمة.
3. متابعة مستوى الابن بالدراسة وذلك من خلال المتابعة مع المدرسة او المدرس الخاص به.
4. تنويع مصادر حصول الطفل على المعلومات من خلال الكتب او الاون لاين او الشراء الألعاب المساعدة لتسهيل فهم المواد الدراسية .
5. توفير كافة حاجات الطفل من وسائل دراسية ،الوان وأقلام وغيرها ،كما يجب إعداد وجبات خفيفة ومحببة للطفل يتناولها فى أوقات الراحة.
6- الحرص على قضاء عطلة نهاية الأسبوع والخروج إلى أماكن ترفيهيه تساعد الطفل على استعادة نشاطة وتحسين مزاجه.
7- ينصح أخصائي الصحة النفسية باتباع أسلوب الانسحاب التكتيكي او ما يعرف بالانسحاب التدريجى بحيث أن الأم تبدأ من سن عشر سنوات بترك ابنها.
يذاكر دروسه لوحده من وقت لآخر حتى يتعود على المذاكرة لوحده كليا.
8- ان استخدام الشخصيات والنماذج الناجحة في المجتمع والتحدث عنها مع الطفل ،تجعل الطفل يتخذ منها مثل أعلى يتمنى أن يصبح مثلة يوما ما.
حل مشكلة عدم التركيز اثناء المذاكرة
1. اولا يجب التخلص من كل الأمور التي تشتته والتي منها الموبايل أو التلفزيون والانترنت فيجب منع كل هذه الأشياء قبل البدء في فترة الدراسة.
2. اتباع أسلوب التحفيز او المكافأة فى حال أنجز الطفل الواجبات المطلوبة منه.
3. يجب الاهتمام باوقات نوم طفلك فالنوم لأوقات غير كافية يؤثر على تركيزه بشكل كبير ، لذايجب الابتعاد عن السهر والنوم لفترة كافية.
عادات دراسية خاطئة لابد من تجنبها
عدم المذاكرة اول بأول وترك الدروس تتراكم حتى وقت الامتحانات.
الخوف من سؤال المعلم عن دروس في المنام غير واضحة .
الدراسة فى غير المكان المخصص لها ،أو أن يجلس الطفل أمام التلفاز او الكمبيوتر اثناء الدراسة.
الدراسة لمدة طويلة دون تركيز، واللجوء للحفظ بدلا من الفهم الانتهاء من الدرس.
عدم وضع اهداف محددة للدراسة، والوقوع في نفس الخطأ مع بداية كل عام دراسي.
كيف تعاقب طفلك اذا أخفق فى الدراسة
وينصح الخبراء في هذه الحالة، بان نتجه اولا بمدح الطفل على أفضل النتائج التي حصل عليها ، إذ أن حيث ان البدء بالمدح يزيد من ثقة الطفل في نفسه. لكن هذا لا يعني تجاهل النتائج السيئة التي حصل عليها الطالب ، بشرط التخلى عن الصوت المرتفع ومقارنة بينة وبين إخوته، ثم بع ذلك يكون العقاب بحرمانه من اكتر شئ يحبة، مثل الموبايل او الذهاب التمرين فى النادى لمدة أسبوع.
تلخيص لما سبق
تعليم ابنك أو ابنتك الدروس بمفردهم عادة ممتازة لتكوينها في وقت مبكر من الحياة. القيام بذلك يعتمد على أساس فهمك للعالم. يساعدك أيضًا على فهم المشكلات التي يواجهها طفلك أثناء الدراسة.
تمكنك هذه الرؤية من مساعدة طفلك على التعامل مع المواد التي تقدمها وفهمها بشكل فعال. من خلال التماسك معًا ، يمكنك تعليم دروس صعبة بنجاح وتوجيه طفلك نحو مستقبل ناجح.
- الخطوة الأولى في تدريس الدروس بنفسك هي إيجاد خطة درس تناسبك أنت وطفلك. يستخدم العديد من الآباء أوراق العمل من موقع مدرستهم لهذا الغرض.
يجد الآخرون خطط الدروس عبر الإنترنت ويطبعونها للاستخدام في الفصول الدراسية. من المهم العثور على خطة درس تتوافق مع عمر طفلك وتلك التي تتناسب مع مستوى فهمه الحالي. بهذه الطريقة ، سيواجه صعوبة كافية في كل درس بحيث يمكنه تحسين قاعدة معارفه دون أن يدرك ذلك.
- بعد اختيار خطة الدرس المناسبة ، ستحتاج إلى تخصيص وقت كل يوم للدراسة مع طفلك. إذا كان لديك وقت قصير أو لديك مسؤوليات أخرى ، فإن الجلسات القصيرة تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك. يجب ألا تستمر كل جلسة أكثر من ثلاثين دقيقة. ستحتاج أيضًا إلى غرفة هادئة حيث يمكنك المذاكرة بهدوء وبدون أي عوامل تشتيت على الإطلاق.
- خاصة عدم إجراء محادثات! خلال كل جلسة ، يجب أن تقرأ خطة الدرس لطفلك بصوت عالٍ وتشرح ما تعلمه له. بعد ذلك ، قم بإعداد خطة دراسة لنفسك تتوافق مع ما ناقشته مع ابنك أو ابنتك. تأكد من أن كل شيء يعمل قبل البدء!
- بعد الانتهاء من جلسة الدراسة ، حان وقت اللعب! تساعد الألعاب الأطفال على التركيز على المذاكرة وتجعل التعلم ممتعًا لهم. كما أنها تساعد الأطفال على تعلم مهارات مهمة مثل إدارة الوقت والتنظيم. تلهم الألعاب الأطفال أيضًا لتحمل مسؤولية تعليمهم عندما يكبرون.
تشير الدراسات إلى أن ممارسة الألعاب التعليمية تزيد من احتمالية متابعة الطلاب للمهام المدرسية وتعلم أشياء جديدة.
- من المهم أن تبدأ بسهولة عند ممارسة الألعاب مع طفلك. يجب تجنب إدخال الألعاب الصعبة حتى يصل إلى المستوى العمري المناسب للدراسة. على سبيل المثال ، قد لا يتمتع الأطفال الأصغر سنًا بالقدرة العقلية اللازمة لفهم الألعاب الموضوعة على مستويات أعلى من الصعوبة. بدلاً من ذلك ، ابدأ بألعاب أبسط مثل ألعاب الكلمات أو الذاكرة أو اختبارات الرياضيات.
- أي شيء يتطلب مهارات رياضية ولغوية بسيطة من طفلك أولاً! بمرور الوقت ، انتقل من الألعاب السهلة إلى الألعاب الأكثر تقدمًا حسب الحاجة.
-وبهذه الطريقة يمكن أن يظل كلا منكما متحمسا.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق