نتفليكس - قصه أنشاء نتفليكس. ذاع صيت نتفليكس في الاونة الاخيرة بسبب افلامها ومسلسلاتها التي تسعى حصريا لعرضها على موقعها. ومما اضاف الى شهرتها هو سعي المنصة الدائم لترك بصمتها الخاصة على اي عمل يعرض على موقعها
نتفليكس - قصه أنشاء نتفليكس
نتفليكس - قصه أنشاء نتفليكس.سواء كان دعم شذوذ الجنسي او المشاهدة الاباحية التي يتم اقحامها في المشاهد بلا هدف او حتى الالفاظ الخارجة التي تتطاير على السنة الممثلين بلا خجل.
قصة صعود هذه المنصة
واذا عدنا للوراء قليلا نتابع معكم قصة صعود هذه المنصة
قصة الرجل الذي اسسها.
ولد مارك راندولف مؤسس نتفليكس في عام الف وتسعمائة وثمانية وخمسين.
ترعرع في مدينة تشاباك وبنيويورك
وعمل والده مهندسا نوويا لفترة ثم غير مجال عمله للاستشارات المالية في شركة بيج ابل.
وكانت والدته مورا لابشكت تعمل كسمسارة للعقارات.
كان والد مارك يقوم ببناء الطائرات المصغرة
كان ستيفن يصمم القطارات بنفسه ويجمعهما معا.
حصل مارك على شهادة من كلية هاميلتون في تخصص الجيولوجيا عام الف وتسعمائة وثمانين.
بعد تخرجه بدأ مارك يعمل لدى شركة والدته
ولكنه لم ينجح في وظيفته كما كان متوقعا.
حتى انه كان يصف نفسه بانه اسوأ سمسار عقاري في نيويورك كلها. عمل مارك كمدير تنفيذي في شركة شيرلين.
وهناك حصل مارك على خبرته الاولى في عالم الموسيقى
اسطوانات الموسيقى عبر الانترنت.
كانت شركته تسمى انتا جريدي كيو اي تم شراؤها بعد تسعة اشهر من العمل من قبل شركة اخرى تسمى بيور سوفتوير.
كان مارك يخطط للمرحلة القادمة من حياته
في عام الف وتسعمائة وستة وتسعين
كان مدير الشركة التنفيذي يسمى ريد هاستنجز عاش ريد ومارك في نفس المدينة.
وبعد عام واحد اشترت شركة كبيرة تدعى اتريا سوفت وير شركة بوير سوفتوير من مالكيها.
واطلق على الشركة الجديدة اسم بوير اتريا كورب
هذه الفترة حاول ريدا العودة الى المدرسة لنيل شهادة جماعية.
فيما كان مارك يخطط للمرحلة القادمة من حياته.
كان كل ما يشغل تفكير مارك هو البيع الالكتروني
فقام بتصميم شامبوهات لغسيل الشعر ومضارب لكرة البيسبول.
والواح التزحلق على المياه وطعام الكلاب وغيرها.
استقر مارك على انه سوف يقوم بالتجارة في مشغل اقراص الفيديو ديفيدي.
التغلب على اكبر شركة استئجار اشرطة فيديو
وارساله عبر الانترنت
ووقتها قام مارك بارسال سي دي ومعه بطاقة في البريد الى راد.
وكان الرهان على وصول هذا السي دي سليما.
كان التحدي امام مارك هو التغلب على اكبر شركة استئجار اشرطة فيديو المعروفة باسم بلاك باستر.
حيث
تتميز هذه الشركة بانتشارها في الفين وثمانمئة فرع وانها تشبه مكتبة مع مرونة في التعامل واستئجار مشغل الفيديو.
ولكن مارك كانت لديه خطة واضحة
لم تكن هذه الشركة قد تعرفت على مشغل الاقراص الرقمي الجديد.
ولهذا كان على ماركو ريد توفير مليوني دولار لبدء شركتهم المنافسة.
بدأ مارك يستدعي كل معارفه ليسألهم اقراضه المال
منهم من رفض اقراضه المال بحجة ان فكرته سيئة.
ومنهم من وافق على مضض.
وكانت تلك والدته التي لم تستطع رفض طلب مارك باقراضه خمسة وعشرين الف دولار لبدء شركته الخاصة.
في عام الف وتسعمائة وسبعة وتسعين
نتفليكس بالعمل من كاليفورنيا ولكنها كانت تسمى وقتها كيبل.
تصميم موقع الشركة
وكان مكان الشركة يعود الى بنك قديم.
ولم يكن لدى مارك سوى الف دولار ليبدأ بها عمله.
تمت
تم تصميم موقع الشركة بشكل مبدئي وغير احترافي بالمرة.
ولكن قام المصممين بتنفيذه على اية حال.
وكان يحتوي على نسخة واحدة من المحتوى الموجود على كل ديفيدي.
وفي ابريل من عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين
اطلاق الموقع الذي لم يمر عليه سوى خمسة عشر دقيقة فقط قبل ان ينهال المستخدمين على الموقع.
راغبين في المزيد من المحتوى الذي تقدمه هذه الشركة الوليدة.
كانت فكرة الشركة تقوم على استئجار الافلام وارسالها عبر الايميل
ان يتم استرجاعها في نفس الظرف البريدي الذي تم تسليمها فيه.
والا يضطر المستخدم لشراء وهو ما دفع الكثيرين للشراء بدلا من الاستئجار
في خلال شهرين من العمل تم دعوة ماركو ريد الى سياتل لمقابلة جيف بيزوس.
مبيعات الشركة وسوق الافلام
كانت شركة امازون التي يمتلكها جيف بيزوس تفكر في شراء نتفلكس بسعر يتراوح ما بين اربعة عشر الى ستة عشر مليون دولار
رفض الشريكان العرض وقاما بمواصلة عملهما على بيع واستئجار ديفيدي.
في عام الفين وبعد معاناة طويلة مع مبيعات الشركة وسوق الافلام كان على الريد الذي تولى منصب رئيس نتفليكس التنفيذي ومارك الذي
رئاسة الشركة ان يعرض على شركة بلاك باستراء نتفليكس مقابل خمسين مليون دولار.
ولكن شركة بلاك باستور رفضت عرضهم ظنا منها انها نتفلكس لن تستمر
في عام الفين وستة انشأت بلاك باستر موقعا الكترونيا لها لبيع واستئجار اشرطة الفيديو.
وهو الامر الذي وجدته نتفلكس تعديا على حقوقها وملكيتها.
وتم تسوية النزاع في القضاء.
وفي عام الفين وثمانية تعاونت شركتي مايكروسوفت ونتفليكس
على ان تتوافر خدمات شبكة نتفليكس على اكس بوكس ثلاثمائة وستين الذي تبيعه شركة مايكروسوفت.
ومن وقتها بدأت شبكة نتفليكس توسعها وانتشارها المعروف اليوم
كما ساهم ايضا في هذا الانتشار استثمارها في المحتوى الاصلي الذي تنشره على موقعها.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق