الصين ومدنها الكبرى العملاقة - صراع على السكن في الصين

 الصين ومدنها الكبرى العملاقة - صراع على السكن في الصين. تشهد المدن الصينية نموا بوتيرة سريعة. مدن رئيسية ضخمة بواجهات مبان متلالئة لفاحشي الثراء.

 

الصين ومدنها الكبرى العملاقة - صراع على السكن في الصين

عدد متزايد من سكان الصين

هذا ما تريده المدن الكبرى حقا الرقي.

يسمونهم السكان الراقين عدد متزايد من سكان الصين ينتقلون من الريف الى المدينة.

لكن وراء المباني الشهيقة يوجد مجال ضيق وصاخب وقذر ليس هناك لائحة او قانون في الصين يحمي حقوق المستأجرين.

ملاك المنازل تصادر ملكياتهم يجبرون على التنازل لاجل ازدهار قطع البناء.

الاراضي محدودة ومن يتخلفون عن الركب لا يملكون ملاذا قانونيا ويصبحون يائسين اختفى منزل هودم كان هنا واختفى كل شيء.

 

الصراع على السكن

انه الصراع على السكن الذي يدفع العامل ليكي زونج للدفاع عن منزله حتى النهاية اقتل هؤلاء الاشرار تضم الصين عدد سكان اكثر من اي بلد اخر في العالم.

اذ يعيش فيها مليار واربعمائة مليون نسمة على مساحة تبلغ ضعف مساحة المانيا بسبع وعشرين مرة.

والمدن التي يقطنها ملايين السكان تنبثق حرفيا من الارض انها مدن المتميزين حديثة وساحرة.

في عام الف وتسعمائة وثمانين كان عشرون في المائة من السكان في الصين يعيشون في المدن اما اليوم بلغت تلك النسبة ستين في المئة تقريبا.

وهو ما يزيد عن ثمانمائة مليون شخص.

لا توجد بلاد في العالم كله تحوي مدنا يقطنها ملايين الاشخاص كما هي الحال هنا. في الوقت الحالي يوجد اكثر من مائة مدينة منها ويتوقع الخبراء ان يتضاعف عددها خلال بضع سنوات.

 

قطاع البناء فيها يشهد تقدما كبيرا

المهندس المعماري الالماني ايريك تشافرت سيك انتقل الى الصين عندما كان قطاع البناء فيها يشهد تقدما كبيرا.

وهو يعيش ويعمل هنا منذ احد عشر عاما الجميع يعتقدون انه في المدن الكبرى مثل بكين وشنجهاي وشنجين يمكنهم جني المال والثروة وان عليهم الذهاب اليها.

العمل والعيش في المدن الكبيرة الرائعة يعد جزءا من الحلم الصيني.

 

تحمل نفقات العيش

لكن معظم سكان الارياف السابقين الذين يبحثون عن عمل لا يمكنهم تحمل نفقات العيش في هذه المدن وملايين وملايين منهم يعيشون حالة من التنقل الدائم بصفتهم عمالا مهاجرين.

هذا وضع محزن احيانا بضع مئات الملايين عدد ليس بقليل لا اعرف الرقم الصحيح. لكن هناك مائتي مليون او ثلاثمائة مليون شخص وربما اكثر يتجولون باستمرار من مكان الى اخر لكسب المال لانه امر مستحيل في مكان اقامتهم.

هم لا يستطيعون العمل الا في الحقول. وهذا عمل لم يعد سهلا لان الكثير من الاراضي قد تلوثت. ولا يمكن زراعة اي شيء فيها.

 

الهجرة من الريف ادت الى زيادة الايجارات في المدن

 

الهجرة من الريف ادت الى زيادة الايجارات في المدن في عام الفين وسبعة عشر اذا كنت تريد العيش في بكين عليك دفع مبلغ ستمائة وعشرين يورو لاستئجار شقة.

متوسط رواتبي في بكين كان نحو الف واربعمائة يورو.

وبعد اقتطاع الايجار منه بالكاد يتبقى نصف دخلك عند المقارنة يكسب العامل المهاجر نحو اربعمائة وخمسة وخمسين يورو شهريا.

 

التغير الاجتماعي

وايجار شقة في المدينة سيكون فوق امكانيته المؤلف ديفيد بندورسكي عاش في هونج كونج ثلاث عشرة سنة وشهد التغير الاجتماعي عن قرب في جميع انحاء الصين.

لا يمكنهم تحمل نفقات العيش في الشقق التي بنيت في تسعينيات القرن الماضي اصبحت ايجارات هذه الشقق باهظة للغاية بسرعة كبيرة.

ويجب ان يكون لدى من يرغب في شراء عقار وظيفة لائقة وتصريح عمل سليم.

الريفيون هم من كانوا يعملون ويعيشون في المدينة.

ومن الطبيعي بالنسبة اليهم البحث عن اماكن تقبلهم هذه هي الاماكن التي يمكن للعمال المهاجرين واصحاب الدخل المنخفض العيش فيها.

قرى الصين المسماة بالحضارية كانت في السابق قرى حقيقية وسط الحقول.

واليوم تحيط بها المدينة بلا معالم متألقة ولا واجهات زجاجية. لكنها معقولة التكاليف.

انها الاماكن المخفية عن الزوار في الغالب.

 

انها قرى لكنها اماكن حضارية متراصة شبيهة بالمجمعات السكنية الكبيرة المكتظة بالمهاجرين في قلب المدينة الكبيرة شنجن تمكنا من تصوير واحد من هذه الاحياء التي يقطنها الفقراء حيث يعيش الناس هنا في اصغر مساحات العيش وفي اشد ظروف صعوبة التصوير غير مسموح من الناحية الرسمية.

 

 

الجانب المظلم للرخاء الاقتصادي الصيني

 

باحثين عن الجانب المظلم للرخاء الاقتصادي الصيني اذا كنت تستأجر غرفة في قرية مركزية فقد تجد غرفة تتشارك السكن فيها مع اخرين وتدفع اربعين او خمسين يورو فقط.

 

اما على اطراف المدينة فقد تدفع اقل يورو مقابل النوم في مسكن بالمقارنة مع ستمائة وعشرين يورو مقابل شقة كاملة. اردنا ان نعرف ما هي ظروف العيش التي يعيشها السكان هنا.

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك